كيف تجمع Google معلومات عنك؟

الشركات التقنية مثل شركة Google لديها الكثير من الخدمات، ويمكن أن نقول ايضاً الكثير من البيانات، بيانات المستخدمين ، وحتى وإن أعطتك الشركة تنبيها حول أن بياناتك ستكون في مأمن إلا ان سياسات الشركات بصفة عامة قد تتغير حسب الظروف المحيطة بها وحسب تغير هيكلية إدارة هذه الشركات، الأمر لن يكون جيداً حينئذا.

Google تستطيع أن تجمع معلوماتك ببساطة عبر خدماتها المنتشرة مثل:

  • خرائط Google :

Google تقوم بتصوير كل شيء حولك من الفضاء، اليوم يمكنها ايضاً تصوير منزلك وسيارتك بواسطة من الأرض عبر خدمة street view .

  • عمليات البحث:

كل عمليات البحث التي تقوم بها عبر Google مسجلة ضمن سجل بحث تحت حسابك في Google، يمكن أن يتم تستعين Google بسجل بحثك لبيعه او تسريبه لطرف ثالث ربما.

  • GPS

خدمة GPS لعرض لـ Google بتتبع أماكن تواجدك، هذه الخدمة تفعل على الاغلب عبر الهواتف الذكية، يمكن الوصول لأماكن تواجدك بكل سهولة عبر خدمة تحديد الموقع GPS .

  • Chrome

بالرغم من أنه يعد من أفضل المتصفحات وأسرعها يظل خطر تجميع Chrome لبيانات حولك كبير جداً، يمكن الوصول بكل سهولة للمفضلة وكلمات المرور المحفوظة بالمتصفح وسجل التصفح وغير ذلك، كما لا يمكن تجاهل اضافات متصفح Chrome هي ايضاً تشكل خطراً على خصوصيتك وبياناتك.

  • YouTube

Google تملك YouTube، وكل ما تشاهده عبر YouTube يمكن لـ Google أن تصل إليه بسهولة، يمكن تحديد إهتماماتك عبر قوائم الفيديو التي تحتفظ بها ومايثير إعجابك على وجه الخصوص.

  • Gmail

خدمة البريد الأكثر شهرة من Google، بهذه الخدمة ستتمكن Google من جمع معلومات حول مراسلاتك عبر البريد الإلكتروني والعودة في أي وقت لمعاينة أية بريد إلكتروني، ستتمكن أيضاً معرفة جهات الإتصال التي تقوم بمراسلتك وجهات الإتصال التي تقوم بمراسلتها، لن يخفى شيء عن Google في ذلك الصندوق .

  • Android

نظام Android مطور من قبل Google، كل الأجهزة التي تعمل بهذا النظام ستكون صيد سهل لجمع المعلومات عنك.

  • Google Plus

شبكة إجتماعية تديرها Google ، الوصول لبيانات المستخدمين على هذه الشبكة سيكون أمر سهل للغاية.

الهدف من التدوينة هي توعية المستخدمين حول ما يمكن أن تتحصل عليه الشركات التي نقدم لها معلوماتنا على طبق من ذهب، Google أحد الشركات التي توغلت كثيراً في مجال جمع بيانات المستخدمين وأصبحت تملك قاعدة ذهبية يمكنها أن تستعين بها لتحقيق أهداف ربحية بكل تأكيد.

إذا لم تمانع في الوصول لبياناتك في الوقت الحالي فأعتقد أنك بحاجة لأعادة النظر حول ذلك على إعتبار أن هذه خصوصية وموافقتك اليوم على الوصول لبياناتك لايعني أنك في الغد لن تندم على ذلك، كن حريصاً فقط لا أكثر، لأنه من الممكن أن تستخدم هذه البيانات بشكل سلبي مستقبلاً.

 

نُشرت بواسطة

هيثم المهدي

مصمم ومطور مواقع مستقل، مُدون منذ عام 2005 ، لدي إهتمامات كبيرة تجاه التقنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.